GuidePedia

0


الجهات الصحراوية الثلاث:

لم يستطع عدد من ساكنة مدينة كليميم زوار معرض الصور المنظم تحت شعار ” دور الصورة في حفظ الذاكرة المحلية” برحبة الزرع القديمة وسط المدينة، تمالك أنفسهم بعدما غمرت الدموع أعين بعضهم من فرط حنينهم لفترات تاريخية غابرة لمدينة كليميم ورجالاتها، وثقتها الصور المعروضة في جناح المعرض.

المعرض الذي يضم حوالي 280 صورة توثق فصول تاريخية متنوعة لمدينة كليميم حاضرة وادنون مدينة كليميم، تنظمه جمعية منتدى المدينة بكليميم بشراكة مع المجلس البلدي، وذلك على مدى ثلاث أيام، من الجمعة 18 إلى غاية الأحد 20 ابريل الجاري.

ويضم فضاء المعرض الذي تم افتتاحه اليوم الجمعة بشكل رسمي في غياب أي ممثل عن السلطة المحلية والمجلس البلدي رغم توصلهم ببرقيات الاستدعاء، “يضم” عدد من الأروقة التي تعرض فيها صور تؤرخ لتاريخ المنطقة منذ ثلاثينيات القرن الماضي من أماكن تاريخية وأحداث مهمة عرفتها المنطقة، فضلا عن صور لمجموعة من الوجوه المحلية المعروفة التي بصمت في تاريخ الذاكرة المحلية.

كما تم تقسيم المعرض الذي استقبل في يومه الأول أزيد من 5000 زائر من بينهم القنصل الفرنسي باكادير ومدير وكالة الجنوب وبعض برلماني المنطقة، “تقسيمه” إلى مجموعة من الأركان، من بينها ركن خاص بالمعالم الأثرية للمدينة، وركن أخر خاص بالزيارة الملكية لكليميم، وأخر لوجوه وأماكن بكليميم، في حين ضم آخر لوحات فنية إبداعية وتشكيلية، فضلا عن رواق تعرض فيه بعض منتجات الصناعة التقليدية المحلية.

وقد تخلل الافتتاح الرسمي للمعرض عدد من الفقرات الفلكلورية التي أدتها عدد من المجموعات الفنية المحلية الخاصة ب”الكدرة” و”كنكا” و”العواد” و”الهرمة”.

وتهدف جمعية منتدى المدينة من وراء تنظيم هذا الحدث الغير مسبوق، إلى توثيق الذاكرة المحلية وحفظها وإطلاع ساكنة المدينة على تاريخ منطقتها العريقة ورجالاتها الأشاوس.


إرسال تعليق

 
Top