GuidePedia

0
كلميم 24 

جريمة نكراء تلك التي اهتزت لها مشاعر ساكنة دوار لعثامنة التابع للجماعة القروية أولاد صباح بإقليم برشيد بعد زوال اليوم"السبت"، جريمة شنعاء ذهبت ضحيتها طفلة بريئة لم يتجاوز عمرها 12 سنة قضت نحبها بعد اغتصابها فيما نجت ابنة عمها التي تصغرها سنا "9 سنوات" التي لم تسلم بدورها من طعنات خطيرة بمختلف جسمها الصغير وأثار الإغتصاب بادية عليه، من طرف وحش آدمي الذي عمد إلى استدرجهما وسط الحقول المجاورة بالدوار المذكور.


مصادرنا أفادت أن تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء بطلها شخص في عقده الثاني يقطن بالدوار ذاته، استدرج الطفلتين المذكورتين بعد زوال اليوم"السبت" إلى إحدى الحقول الزراعية، وشرع في ممارسة الجنس عليهما قبل أن يضع حدا لإحداهما فيما نجت الأخرى بأعجوبة لكن حالتها لازالت تدعو إلى القلق حيث تم نقلها على وجه السرعة صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات ومنه أحيلت على مستشفى ابن رشد بالبيضاء حسب ما أكدته مصادرنا الطبية.

الوحش الآدمي بطل هذه الجريمة تم القبض عليه فورا بعدما علا صوت الضحية عاليا ليهرع أحد أقاربها لنجدتها مما جعل الفاعل يطلق ساقيه للريح ليتم القبض
 عليه فيما بعد من قبل عناصر الدرك الملكي بمدينة الكارة التي تعيش بدورها انفلاتا أمنيا غير مسبوق.

جريمة تنضاف إلى جرائم عدة يذهب ضحيتها أطفال أبرياء لاذنب لهم، سؤال نوجهه للفعاليات الحقوقية التي تتغنى بحقوق الإنسان وكرامته.

 فهل يمكن وصف هؤلاء الوحوش الآدمية بصفة الإنسانية، أم أن حقوق الإنسان لا تعنيهم؟؟؟ فحتى الحيوان في غالب الأحيان يكون رحيما بأخيه الحيوان وهو يصارعه أو يقاتله، سؤال يتطلب من الجميع وقوف وقفة تأمل لإعادة النظر في الكيفية التي يتم بها التعامل مع أبطال مثل هذه الجرائم الخطيرة.

إرسال تعليق

 
Top