أصدر "عبد الوهاب بلفقيه"، رئيس الجماعة الحضرية لكليميم، زوال يوم أمس الإثنين، قرار توقيف "ابراهيم بدي" عن العمل بحجة أنه "أخل بالتزاماته المهنية" كما تم تدوينه في قرار التوقيف الذي وقعه الكاتب العام لبلدية كليميم بتفويض من "بلفقيه"، والذي يقضي بحرمان "ابراهيم بدي" من أجرته الشهرية إلى حين "إتخاذ القرار النهائي في حقه".
ويأتي قرار توقيف "ابراهيم بدي" بعد أقل من 72 ساعة على استفساره كتابيا عن سبب "غيابه" عن العمل يومي الاربعاء والخميس 16و17 أبريل 2014، مع العلم أنه كان رفقة أبناء موظفي وعمال بلدية كليميم الذين كانوا في رحلة ترفيهية إلى مدينتي أكادير وتارودنات، التي نظمتها جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي الجماعة الحضرية لكليميم، ورغم أنه قام بما توجبه القوانين المنظمة للوظيفة العمومية، المتمثلة في "ملء المطبوع الخاص برخصة الغياب و إيداعه بالمصلحة المختصة لتوقيعه كما جرت العادة" إلا أنه تفاجأ بعد رجوعه من الرحلة يوم الجمعة 18 ابريل 2014 بـتلقيه "استفسارا مكتوبا" والسبب "الغياب غير المبرر" ؟؟؟؟!!!!
من جانب وكأول رد فعل له أصدر الفرع المحلي للإتحاد المغربي للشغل بكليميم، بيانا للرأي العام، اعتبر فيه قرار توقيف زميلهم "بدي" " قرارا إستفزازيا ولا ينم عن ممارسة إدارية تحترم نفسها" مضيفا بأن القرار المذكور" يعتبر شططا في استعمال السلطة وغير إداري ولا يستند إلى أي مرجعية قانونية وخرقا سافرا لقانون الوظيفة العمومية" ومؤكدا على أنه "تضييق على ممارسة الحق النقابي"، كما أضاف بأن " اللجوء إلى لقرار من هذا القبيل لل يمكن بأي حال من الأحوال ان يثني شغيلة الجماعات الترابية عن الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها وإنما هو محاولة يائسة لإركاعها قصد المزيد من الإستغلال وبأقل التكاليف".
يذكر أن "ابراهيم بدي"، الذي يشغل منصب مساعد إداري من الدرجة الرابعة ببلدية كليميم، تعرض للتوقيف عن العمل في أربع مناسبات"2003/2007/2013/2014 " خلال الفترة السابقة والحالية لـ"عبد الوهاب بلفقيه"، ناهيك عن توجيه العديد من الاستفسارات و الإنذارات له و الاقتطاعات من الأجرة، والتنقيل من مصلحة إلى أخرى للتضييق عليه دون نسيان التماطل في عدم تسوية وضعيته المالية و الإدارية إلى أن فرضت مركزيا.
يحدث هذا في وقت ينعم فيه بعض الموظفين والموظفات بعطلة دائمة، حيث أنهم نادرا ما "يشدون الرحال" صوب قصر بلدية كليميم أو ملحقاته الإدارية حتى تحولوا إلى "أشباح" يظهرون في المناسبات فقط.
إرسال تعليق