كلميم 24 - متابعة
وُري اليوم السبت 26 أبريل، جثمان الطالب عبد الرحيم الحسناوي الذي راح ضحية هجوم لطلبة ما يسمى "النهج الديموقراطي القاعدي" بمسقط رأسه بالجرف بالرشيدية على الساعة الواحدة زوالا.
وحضر الجنازة، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وعبد الله باها نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة، وكل من لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.
وقالَ عبد الإله بنكيران، في حفل تأبين عبد الرحيم الحسناوي، إن الملك محمد السادس أعطى تعليمات صارمة للتحقيق في مقتل الطالب، والوقوف على حيثيات الواقعة ومحاسبة المتورطين.
وأكدَ رئيس الحكومة، أنَ الملك محمد السادس أمرَ بمواجهة العنف الجامعي بصرامة، وإنهاء ما تشهده الجامعات المغربية من مظاهر العنف، لتفادي تكرار واقعة الطالب عبد الرفيع الحسناوي.
فضلا عن ذلك، حضر الجنازة كل من عبد العالي حامي الدين رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وعبد الصمد اﻻدريسي رئيس جمعية محاميي العدالة والتنمية، وخالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، و محمد زويتن المدير المركزي لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى شخصيات وطنية أخرى وقيادات من جمعية حركة التوحيد والاصلاح.
وكان الطالب الحسناوي قد تعرض لهجوم مسلح من طرف ما يسمى "طلبة النهج الديمقراطي القاعدي-البرنامج المرحلي" حسب ما أكده رئيس جمعية التجديد الطلابي رشيد العدوني، والذي أسفر عن إصابة 16 طالب وطالبة إثنين منهم في حالة حرجة.
إرسال تعليق