هبة بريس : أبو آلاء يوسف
دخل المغرب والاتحاد الأوروبي في مرحلة جديدة من المفاوضات، بشأن "أزمة الاتفاق الفلاحي" التي أطلق شرارتها الأوروبيون بعد اعتماد نظام أسعار للصادرات الفلاحية.
واضطر الاتحاد الأوروبي لإطلاق مفاوضات جديدة مع المغرب بداية من الأسبوع المقبل، للتوصل إلى حلول جدية وعاجلة لإعادة التوازن للمبادلات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وبالتالي ضمان دخول الفواكه والخضر المغربية إلى السوق الأوروبية.
وأوضح بيان لوزارة الفلاحة والصيد البحري، تلقت "هبة بريس" نسخة منه، أن الحكومة والاتحاد الأوروبي اتفاق على عقد أولى جلسات المفاوضات 23 أبريل الجاري، للحسم في موضوع الصادرات الفلاحية المغربية نحو أوروبا.
واستبق السفير الأوروبي بالمغرب، روبرت جوي، هذا الاتفاق بتوضيح تلقى " هبة بريس" نسخة منه، يؤكد فيه أن تعديل نظام أسعار دخول المنتجات الفلاحية للسوق الأوروبية لا يتعلق فقط بالمغرب، بل مع جميع بلدان العالم اتخذه البرلمان الأوروبي شهر دجنبر الماضي، وسيدخل تطبيقه أكتوبر المقبل.
وحاول السفير الأوروبي تبرير موقف الاتحاد، وكذا تفهم القلق المغربي جراء هذا القرار، حيث نبه إلى تأثر الصادرات المغربية. في مقابل ذلك، لم يوضح الدبلوماسي الأوروبي، طبيعة التوقيت الذي اتخذت فيه هذه الإجراءات، والتي تتزامن مع تسخينات انتخابية لانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي، وهو المعطي الذي سيدفع باللوبي الإسباني والفرنسي لاستعماله كورقة ضغط من أجل تحصيل مكاسب اقتصادية في هذا الاتجاه.
إرسال تعليق