GuidePedia

0
كلميم بريس :
أبرز ماجاء في الصحف الصادرة اليوم
جريدة "الأيَّام" التي أفادت أنَّ مصالح الدفاع الوطنِي في المغرب عاشتْ حالة استنفار، على إثر صدور تحذيراتٍ من تحول إحدى رحلات الطيران المدني الليبية إلى هجوم إرهابي في سماء المغرب، بعد ترجيح استغلال طائرات نقل ليبية في هجمات إرهابية تستهدفُ مصالح دول مناوئة لجماعات السلفيَّة الجهاديَّة، فيما تعملُ منظومة مراقبة حركة الملاحة الجويَّة في الجزائر وتونس ومصر والمغرب وعددٍ من الدول الأوروبيَّة، على مراقبة حركة النقل الجوي المدنِي الليبِي.

ذات الأسبوعيى تعُود إلى نهاية 1999، وتفجر خبر حرق مقر "الديستي"، على عهد وزير الداخليَّة السابق، إدريس البصري، لتقدمَ رواية أحد المتهمِين في الحادث، وهو ضابط المخابرات جمال الروداني، الذِي يعرضُ الملفات التي سبقَ لهُ أنْ اشتغل عليها من شغب وإرهاب وشبيبة إسلاميَّة، كمَا يروِي الرودانِي تفاصيل مهمَّة أوكلتْ إليه من قبل البصرِي، الذِي أراد أنْ يتأكدَ من مدَى دقة الحراسة، قبلَ أنْ يجريَ اتهامه بسرقة خمسة ملايين من الصندوق الحديدي بقسم الحسابات في مقر الإدارة العامَّة.

وإلى "الأسبوع الصحفِي" التي نشرَت وثيقة أمريكيَّة؛ عبارة عن رسالة بعثَ بها السفيرُ الأمريكي في الرباط، روكوِيل ستيوارتْ، إلى كلٍّ من وزير الخارجيَّة الأمريكِية، ووزير الدفاع الأمريكي، في التاسع عشر من غشت 1971، يخبرهُ فيها أنَّ الجنرال محمد أوفقير، أكدَ رغبته في انتهاج سياسة تفضلُ المعسكر الأمريكِي، مع تأكيد مناهضة الشيوعيَّة، وذلكَ كيْ يستمِيل الأمريكيين إلى دعمه في المحاولة الانقلابيَّة الأمريكية، التي كان يخططُ لها، وهو ما لمْ ينجحْ فيه لارتياب واشنطن في أمره.
أسبوعيَّة "الوطن الآن" تقتفِي آثار الراهبات في المغرب، وكيفَ أنَّ عددهن تراجعَ من المئات، أيَّام الحمايةالفرنسية، إلى 129 راهبةً، في الوقت الحالِي، وكيفَ أنَّهن اضطلعنَ بأدوار مهمة في العمل الخيري بمناطق ذات بنية تحتية ضعيفة، بالموازاة مع تقديم خدماتٍ للمعمرِين، سيما في التمريض. حتى أنهن ساهمنَ لاحقًا في ميلاد جمعيَّة التضامن النسوِي، لصاحبتها عائشة الشنَّا، بيدَ أنَّ صفحتهن لمْ تظلَّ سليمة، كما توردُ الصحيفة، حيثُ إنَّ راهبة بمليليَّة تورطتْ في سرقة الرضع المغاربة.

وإلى مجلَّة "الآن" نقرأُ ملفًّا يسائلُ مدَى جاهزيَّة المغرب للتعامل مع الكوارث التي قدْ تحصل، على إثر ما بدَا من ضعفٍ في عمليَّات إنقاذ ضحايا العمارات الثلاث المنهارة، بحي بوركُون في الدار البيضاء، عارضةً أرقامًا مقلقة، تظهرُ أنَّ عدد الإطفائيين في المملكة لا يزِيدُ عنْ7 آلاف، موزعِين بين الضباط وضباط الصف والأطر الطبيَّة، وهوَ عددٌ غير كافٍ، حسب المجلة، يجعلُ المعدل في حدود إطفائي واحد لكلِّ أربعة آلاف نسمَة، كمَا أنَّ الدار البيضاء، وهيَ أكبرُ مدينة في المغرب، لا تتوفرُ سوى على 700 عنصر، بمعدل إطفائي واحد 11 ألفًا و430 نسمة.

"الآن" عادتْ إلى حاضرة مغربيَّة، ، كانتْ تسمَّى "تيكساس"، في زمنٍ غابر، وأقوال المؤرخِين في أمرها، وصولًا إلى انبراء المقاومة الريفيَّة، بقيادة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، إلى استرجاعهَا يوم الفاتح من شتنبر 1924، فيمَا صارتْ اليوم مصطافًا يعرفُهُ النَّاس بالسطيحَات، بعيدًا عنْ اهتمام الباحثِين والمهتمِين بتراث المغرب.

إرسال تعليق

 
Top