GuidePedia

0
كلميم بريس : 

مع تأكيد الفصائل الفلسطينية مواصلة مقاومتها للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، تواصل القصف الصاروخي على المدن والبلدات الاسرائيلية المحيطة بالقطاع ووفقًا لوسائل الاعلام العبرية،تعرضت مدينة عسقلان وكريات ملاخي ومحيط مدينة اسدود للصواريخ ما تسبب في اندلاع حريق في مدينة عسقلان .
وأعلنت مصادر الاحتلال بأن اسرائيلية أصيبت بجروح طفيفة، إثر سقوط 3 صواريخ من قطاع غزة على منطقة المجلس الإقليمي بئر توفيا، جنوب الكيان.
وقالت شرطة الاحتلال إن "إسرائيلية أصيب بسقوط صاروخ بين منزلين في منطقة المجلس الإقليمي بئر توفيا".وقالت نجمة داود الحمراء إن طواقمها قدمت العلاج لـ 9 اسرائيليين أصيبوا في الساعة الماضية نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من غزة على وسط "إسرائيل".وأشارت الى أن طواقم نجمة داود الحمراء التي تحركت بعد سقوط صواريخ عالجت 9 أشخاص، جميعهم يعانون من جروح طفيفة، في وسط إسرائيل"، من دون أن تحدد المناطق التي وقعت فيها هذه الإصابات.
وقال جيش الاحتلال، إن صفارات الإنذار أطلقت في مدينة تل أبيب، وسط البلاد، أعقبها أصوات انفجارات كبيرة، زاعماً أن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ اعترضت 4 صواريخ أطلقت من قطاع غزة فوق المدينة.من جهتها تبنت كتائب القسام قصف مدينة تل ابيب باربعة صواريخ من طراز "M75"
في المقابل ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي إلى 213 شهداء، وأكثر 1530 جريحاً، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، واستشهد أربعة أطفال من عائلة بكر وأصيب آخرون في قصف بزوارق البحرية الاسرائيلية قرب استراحة الشراع على شاطئ بحر غزة.
واستشهد عبد الرحمن إبراهيم خليل السرحي (37 عاما) وأصيب مواطنون بجروح مختلفة في غارة استهدفت حي الزيتون جنوب مدينة غزة.وأصيب أربعة مواطنين في قصف الطيران المروحي الاسرائيلي مصلى عثمان بن عفان في شمال القطاع.
وأغارت طائرات الاحتلال على أرض زراعية قرب محطة الخزندار شمال غرب القطاع، وأرض زراعية أخرى في منطقة التوام شمال غزة، وأغار الطيران على منزل يعود لعائلة الداية في حي الزيتون.وقصفت طائرة إسرائيلية من دون طيار سيّارة مدنية في منطقة بني سهيلا، في خان يونس، جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة خمسة آخرين بجروح، وواصلت طائرات الاحتلال غاراتها على المنازل والأراضي وممتلكات المواطنين، وقصفت أرضًا زراعية شمال قطاع غزة وأحدثت أضرارًا كبيرة في المنازل المحيطة، ووقعت إصابات في استهداف عائلة مشعل في دير البلح وسط القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية قرب شارع القرم في جباليا، شمال غزة، وأرضًا زراعية في منطقة المغراقة، وسط القطاع، إضافة إلى غارة في حي الزيتون، وأخرى شرق جباليا.
ونفّذت الطائرات الحربية، سلسلة من الغارات وعمليات القصف التي استهدفت منازل المواطنين في المناطق الحدودية، بينها قصف لمقبرة الشجاعية، ومنزل للمواطن تحسين الوادية في الشجاعية، وأراض زراعية لعائلة أبو ناموس في حي الزيتون، ومنزل لعائلة حرارة في حي الشجاعية، ومنزل المواطن وليد السرساوي شرق الشجاعية، ومنزل عائلة النعيزى في شارع بغداد في الشجاعية، وأرض في محيط منطقة الفروسية، شمال قطاع غزة، ومنزل المواطن سعيد الحداد المكون من 3 طوابق في شارع النخيل، في حي الشعف شرق غزة، ومنزل عائلة الكيلاني في بيت لاهيا، وأرض زراعية قرب صالة السلام في مدينة خان يونس، ومنزل لآل أبو حطب في معسكر خان يونس.
وصعّدت إسرائيل في الساعات الأخيرة من قصفها الجوي والمدفعي على المناطق القريبة من الحدود شرق وشمال وجنوب قطاع غزة، مستهدفة منازل المواطنين والاراضي الزراعية في المنطقة.
وتعرضت بلدة بيت حانون لقصف مدفعي وتعرضت أراض في بيت لاهيا للقصف، وأطلقت الزوارق الحربية نيرانها على السودانية والساحل، وتعرض حيّا الشجاعية والزيتون لقصف عنيف استهدف منازل المواطنين.
وكانت إسرائيل ألقت مناشير، وأرسلت عشرات الآلاف من الرسائل الصوتية على هواتف المواطنين في المناطق القريبة من الحدود في قطاع غزة تطالبهم بترك منازلهم، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية في غزة إلى مطالبة المواطنين بعدم التجاوب مع هذه الدعوات والبقاء في بيوتهم.
وأوضحت وزارة الداخلية "إن هذه اتصالات عشوائية غير مقصود منها شخص بعينه، ولا داعي للقلق منها أو التعاطي معها، وعدم الاستجابة لها في أي حال من الأحوال".
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أنَّ "جثامين الشهداء الثلاثة وصلت إلى مجمع ناصر الطبي في محافظة خان يونس، وهم عمر أبو دقة، وإبراهيم أبو دقة، وخضرة أبو دقة (65 عامًا)، بعد استهداف منزل لعائلة حرارة، وتدميره بالكامل، في حي الشجاعية في منطقة المنطار".
ودمّرت غارات الاحتلال منازل لعائلة العشي، وأبو هاشم، وكلاب في غزة، وعائلة الكفارنة في جباليا، فيما أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية على منزل يعود لعائلة أبو عجوة، غرب مدينة غزة، واستهدفت منزل المواطن حسين اشتوي في حي الزيتون.
وأغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل سعيد الحداد في شارع النخيل، قرب مسجد صلاح شحادة، حيث أحدث القصف أضرارًا في منازل المواطنين المجاورة، واستهدفت طائرات الاحتلال ملعب الكرامة، للمرة الثالثة على التوالي في حي الشجاعية.
وشنّت طائرات الاحتلال غارة على أرض في محيط منطقة الفروسية شمال قطاع غزة، كما أغارت على أرض زراعية شرق خانيونس، في حي الفراحين.
واستهدفت طائرات الاحتلال في محيط شارع المحكمة في جباليا، كما قصفت أرضًا زراعية في حي الشجاعية، في محيط مدرسة الفرات، فيما قصفت مدفعية الاحتلال منزل لعائلة جندية، شرق حي الشجاعية.
وناقش المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي "الكابينت" مسألة شن هجوم بري على قطاع غزة، دون أن يتضح بعد ما إذا اعطيت الأوامر للجيش كي يبدأ بعملية ولو محدودة داخل قطاع غزة، وهو الأمر الذي ربما تشير إليه بوضوح عمليات القصف الجارية الآن للمناطق الحدودية، والتي على ما يبدو تهدف إلى إثارة ذعر المواطنين، ودفعهم إلى ترك منازلهم، لاسيما أنَّ وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن بقاء المواطنين الفلسطينيين في منازلهم في المناطق الحدودية متجاهلين مطالبات الاحتلال بإخلائها.
وتهدف إسرائيل، من خلال عمل بري محدود في قطاع غزة التي تملك مقاومتها وسائل للقتال أكثر تطورًا خلال حربين شنتهما إسرائيل عامي 2008 و2012، إلى تدمير الأنفاق أسفل حدود غزة، والتي تخشى من أن يستخدمها المقاومون الفلسطينيون لتنفيذ عمليات في إسرائيل، وتدمير منصات إطلاق الصواريخ المستترة تحت الأرض، والتي تتعرض مدن إسرائيلية كثيرة منها تل الربيع المحتلة (تل أبيب)، وحيفا، وديمونا، وبئر السبع، وأسدود، للقصف من خلالها دون أن تتمكن العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل لليوم التاسع على التوالي من منع إطلاقها.
وتقول فصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب "القسام" و"سرايا القدس"، الجناحين الأكثر تسلحًا وقدرة في غزة، إن لديهم من المفاجآت ما سيجعل "العدو" يندم إذا ما فكر بالدخول إلى قطاع غزة، ملوحة بإمكان تنفيذ عمليات "استشهادية" بالجنود الإسرائيليين، وكذلك محاولات لخطف جنود، "حتى يتم تبييض السجون".
وفي سياق متّصل، جاءت معادلة 10 من أجل 10 بالتزامن مع مواصلة فصائل المقاومة بدراسة المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، والتي رفضت في البداية، إلا أنّه يجري تطويرها، عبر إضافة ملاحق لها تستجيب لبعض مطالب المقاومة، وصولاً إلى وقف إطلاق نار شامل، يصل لمدة 10 أعوام، تبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ حوالي أسبوعين.
وكشف مصدر فلسطيني، الأربعاء، عن الشروط التي تقدمت بها حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" للجانب المصري، مقابل تهدئة لعشرة أعوام مع إسرائيل.
وأشار المصدر إلى أن "حركتي حماس والجهاد الاسلامي لديهما الاستعداد للتوقيع على تهدئة تستمر 10 أعوام مع إسرائيل، في حال تحققت 10 شروط تقدموا بها للجانب المصري، وهي انسحاب الدبابات العسكرية الإسرائيلية عن الشريط الحدودي مع قطاع غزة لمسافة تسمح للمزارعين الفلسطينيين العمل بحرية في أراضيهم المحاذية للشريط الحدودي، والإفراج عن المعتقلين منذ عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة، بما فيهم محرري صفقة شاليط، وكذلك تخفيف الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بما فيهم أسرى القدس ومناطق عام 48".
وشملت الشروط أيضًا رفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر الحدودية التجارية ومعابر المواطنين، والسماح بدخول مواد البناء والمواد المطلوبة لتشغيل محطة كهرباء قطاع غزة، وفتح ميناء ومطار دولي في قطاع غزة تحت إدارة ورقابة الأمم المتحدة، وزيادة المساحة المسموح بها للصيد في قطاع غزة، بحيث يصبح مسموحًا للصيادين الوصول إلى مسافة 10 كيلو متر بحري، والسماح لهم باستخدام سفن صيد كبيرة، ما يسمح لهم بصيد كميات كبيرة من الأسماك.
وتضمنت الشروط كذلك تحويل معبر رفح إلى معبر دولي تحت رقابة دولية، ومن بعض الدول العربية الصديقة، ووقف إطلاق النار والتزام الفصائل الفلسطينية بذلك لمدة 10 أعوام، على أساس وجود مراقبين دوليين على الحدود مع إسرائيل، بالتزامن مع توقف تحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء قطاع غزة، والسماح لسكان قطاع غزة بالصلاة في المسجد الأقصى، ومنحهم تصاريحا لدخول القدس، ويمنع على إسرائيل التدخل في الشأن السياسي الداخلي والعملية السياسية التي بدأت في اتفاق المصالحة، وما سيتبعه من انتخابات للبرلمان والرئاسة، وإعادة إنشاء المناطق الصناعية في قطاع غزة وتعزيز التنمية.

إرسال تعليق

 
Top