GuidePedia

0
كلميم بريس :

هتزت ساكنة كليميم امس ،على نبا هجوم عصابة ملثمة، على محل تجاري بشارع ولي العهد في ملكية احد اعيان قبيلة ايت موسى وعلي ،الحادث نجم عنه اصابة ابن صاحب التاجر "خليج ديدي" 27سنة بجروح بليغة على مستوى الراس،حيث انهال عليه حوالي ستة شبان كانوا على متن سيارة دات الدفع الرباعي، بالضرب بواسطة الة حادة ،كما ان المحل لم ينجو من بطشهم حيث عرفت بعض محتوياته تدميرا كاملا،وقد فقد الضحيةعلى اثرهدا الاعتداء الوحشي وعيه ،فنقل الى المستشفى العسكري بالمدينة لتلقي العلاجات الضروية،وحسب شهود عيان فان الشبان كانوا ملثمين وتجهل هويتهم واثر علمها بالخبر حلت السلطة والمصالح الامنية لعين المكان، واستمعت لاب الضحية وبعض الشهود ،ولحد كتابة هده السطور لم يتم التعرف على الجناة ،اوايقاف احدهم وهو ما يكشف ضعف وهشاشة التغطية الامنية بمدينة بكليميم ،والتي عرفت في السنوات الاخيرة عدة جرائم راح ضحيتها ابرياء كما ان السرقة والاعتداءات ،ظلت هي الاخرى تجد في بعض الشوارع والاحياء مكان خصبا لها فالى متى وساكنة كليميم تعيش تحت رحمة بلطجية وقطاع الطرق والامن في غفلة من امره.




وقد رجح احد العناصر من قبيلة "ايت موسى وعلي"سبب هذا الاعتداء الى الخلاف القائم و الدي يرجع الى عدة شهور ان لم نقل سنوات ،حيث ان منطقة "تافراوت ايسكو" بتراب جماعة لبيار 50كلم عن كليميم و12 كلم عن مركز لبيار،هي ارض فلاحية كانت خلال السنوات الماضية معارة لايت اورقية فخدة من قبيلة ايت ياسين،وبعد ان اشتد طمع مستغليها بدون موجب حق، توجه أصحابها الأصليين إلى القضاء الذي بث في النازلة لفائدة ايت موسىوعلي،لكن تلكؤ السلطات خلال السنوات الماضية وعدم تنفيذها للأحكام القضائية، فتح شهية "ايت اورقية" وجعلهم يعتبرون "ايسكو" منطقة لهم،وخلال السبت الماضي قررت مجموعة من قبيلة ايت موسى وعلي تنظيم نزهة مصحوبة بغداء بذات المنطقة المتنازع بشأنها، لكنهم بعد الزوال فوجئوا بالعشرات من شباب ايت أورقية يحاصرونهم من كل مكان، مدججين بالعصي والهراوات ،فاندلعت المواجهات بين الطرفين ،والتي أسفرت عن إصابة حوالي 12فردا من الطرفين بإصابات متفاوتة ،ومن المؤسف له أن السلطة لم تتحرك إلا بعد أن فات الأوان ،وقد ربطت بعض الأطراف حادث الهجوم على المحل التجاري "لمصطفى خليج" بهدا النزاع،لكون الرجل يعتبر ذاكرة حية لقبيلته واحد موثقيها،ولعل الهجوم المدبر على محله كان هدفه هو الاستيلاء على وثائق لها علاقة بأرض النزاع.واثر وقوع الحادث هرعت إلى المكان فعاليات جمعوية من قبيلة ايت موسى وعلي وأعربت عن تضامنها مع الضحية ،وطالبت بضبط النفس في مثل هده الحالات التي اعتبرتها لا تخدم مصلحة أي قبيلة، لأنها قد تساهم في البلبلة والصراعات المجانية التي قد تخدم أطرافا أخرى ، عرفت بأنها تعيش على وقع مثل هده الأحداث ،وقد توظفها في صراعها المفتعل مع السلطة،وأهاب هؤلاء الفاعلون باللجوء إلى الحوار بين قبيلة ايت موسى واعلي وعرش ايت أورقية، لان قبائل الصحراء يجمعها أكثر مما يفرقها،وتنازعها قد يكون سببا في تباعدها ،وزرع الفتنة والنعرة بينها ،وناشدوا عقلاء وحكماء الطرفين بالتدخل لاحتواء هدا الحادث، الذي تمنوا أن يكون عرضيا ولا ينعكس على تاريخ القبيلة ولا على علاقات الإخاء وحسن الجوار التي كانت تربطهما مند سنين. وللإشارة فقد بدلنا جهدا كبيرا من اجل الإنصات للطرف الثاني لكن جهودنا باءات بالفشل.

إرسال تعليق

 
Top