روية هذه القصة عن مغسله للأموات فكانت هى تعمل على غسل السيدات المتوفيات فاتصل بها فى يوم اهل الفتاه المتوفيه فجائت لتلبى طلبهم وتقوم بتغسيل المتوفيه فبمجرد ان دخلت المنزل لتقوم بعملها دفعها اهل المتوفيه فى الغرفة التى ترقد فيها ابنتهم وغلقوا عليها الباب بطريقة لم تراها من قبل أبدا فكان الموقف غريب جدا عليها وشعرت بالخوف الشديد ولكنها اقدمت على عملها فذهبت الى المتوفية لتكشف عنها الغطاء لكى تقوم بعملها فما بها تنفذع بصورة شديدة جدا وتذهب للباب مرة اخرى وتدق الباب بكل القوة التى تمتلك ولكن لن يبالى احد لها ولم يرد عليها احد.
فكانت فى قمة الخوف والفزع وجلست تهدئ من روعها بقراءة القرأن الكريم حتى ان هدأت وقالت فى نفسها انها لابد ان تكمل عملها فقامت مره اخرى لتغسل المتوفيه التى هى اغرب من الخيال فكان وجهها مقلوب وسوداء كاحلة لم ترى مثلها من قبل واثناء قيامها بالغسل فكلما لمست مكان لتغسلة يقوم هذا المكان بالتفتت والتمزق وكان الامر صعب جدا عليها لانها لم ترى مثله ابدا وبعد ان اكملت علمها قامت بطرق الباب وتقول انها اكملت عملها وابنتهم مؤهله للدفن الان وردوا عليها ولكن بعدها بوقت طويل واخذت نفسها وراحت الى منزلها وهى تتفكر وانطرحت بالفراش لثلاث ايام من الرعب وبعدها ذهبت لشيخ عالم كبير وروت له ما حدث وما رأته فى المتوفيه فأمرها ان تذهب مره اخرى لاهل المتوفية وتسألهم ماذا كانت تفعل ابنتهم ولماذا قفلوا عليها الباب بهذة الطريقة فلبت طلب الشيخ وذهبت الى اهل المتوفية لتسألهم واجابوا عليها انهم قفلوا الباب عليها لان 7 نساء اتوا من قبلها ويهربوا ولم يريد احد تغسيلها وقفلوا عليها الباب خشية من ان تهرب مثل الباقى والجواب الثانى قالوا لها انها كانت لا تصلى ابدااا . فاسألكم الله يا شباب ويا فتيات لا تجعلوا الدنيا مطمع همكم وان تلتفتوا الى اخرتكم ونسأل الله ان يحسن خاتمتنا جميعا .
إرسال تعليق